أسعار المستهلك الصينية مستقرة في يوليو وسط ضغوط انكماشية
المؤلف: «عكاظ» (بكين)09.07.2025

وفقًا لبيانات رسمية، حافظت أسعار المستهلك في الصين على ثباتها خلال شهر يوليو المنصرم، مما خفف الضغط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والذي كان يواجه تحديات انكماشية حادة مصحوبة بضعف في الطلب المحلي.
أظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين أن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يُعد مقياسًا رئيسيًا للتضخم، استقر عند مستوياته في يوليو على أساس سنوي، وهو ما فاق توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض محتمل بنسبة 0.1%.
ومع ذلك، شهدت الأسعار انخفاضًا سنويًا في المناطق الريفية بنسبة 0.3%، وفيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية، فقد انخفضت بنسبة 0.4%. على الرغم من أن الانكماش المالي قد يبدو مُريحًا للمستهلكين في الظاهر، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر جمة على الاقتصاد، حيث يشجع الأسر على تأجيل عمليات الشراء وتقليل الإنفاق، تحسبًا لانخفاضات أخرى في الأسعار.
تتأثر معنويات المستهلكين في الصين سلبًا منذ سنوات عديدة بسبب الأزمة العقارية المستمرة وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقد تفاقم الوضع مع اندلاع الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مشددة. بعد أربعة أشهر متتالية من التراجع، عاودت الأسعار الصعود مجددًا في شهر يونيو.
وفي مؤشر آخر يثير القلق، انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.6% في يوليو على أساس سنوي، وذلك بعد تراجع مماثل في شهر يونيو. هذا التراجع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات يُشير إلى انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حربًا شرسة للأسعار، وتسعى السلطات جاهدة لاحتوائها.
وسجلت الصين هذا الأسبوع انتعاشًا ملحوظًا في تجارتها الخارجية خلال شهر يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ومع ذلك، فإن الهدنة المؤقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تقترب من نهايتها يوم الثلاثاء، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبدء تطبيق الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع الصينية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري دائم.
أظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين أن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يُعد مقياسًا رئيسيًا للتضخم، استقر عند مستوياته في يوليو على أساس سنوي، وهو ما فاق توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض محتمل بنسبة 0.1%.
ومع ذلك، شهدت الأسعار انخفاضًا سنويًا في المناطق الريفية بنسبة 0.3%، وفيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية، فقد انخفضت بنسبة 0.4%. على الرغم من أن الانكماش المالي قد يبدو مُريحًا للمستهلكين في الظاهر، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر جمة على الاقتصاد، حيث يشجع الأسر على تأجيل عمليات الشراء وتقليل الإنفاق، تحسبًا لانخفاضات أخرى في الأسعار.
تتأثر معنويات المستهلكين في الصين سلبًا منذ سنوات عديدة بسبب الأزمة العقارية المستمرة وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقد تفاقم الوضع مع اندلاع الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مشددة. بعد أربعة أشهر متتالية من التراجع، عاودت الأسعار الصعود مجددًا في شهر يونيو.
وفي مؤشر آخر يثير القلق، انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.6% في يوليو على أساس سنوي، وذلك بعد تراجع مماثل في شهر يونيو. هذا التراجع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات يُشير إلى انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حربًا شرسة للأسعار، وتسعى السلطات جاهدة لاحتوائها.
وسجلت الصين هذا الأسبوع انتعاشًا ملحوظًا في تجارتها الخارجية خلال شهر يوليو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ومع ذلك، فإن الهدنة المؤقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تقترب من نهايتها يوم الثلاثاء، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبدء تطبيق الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع الصينية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري دائم.